![]() |
إمبراطور لمشاعري
إمبراطور لمشاعري كل ما فيك رائع أسرتني بهدوئك .. ووداعتك ..حتى اصبحت خبري اليومي .. وكل أخباري هي أنت سكنت هذا القلب .. وأستوطنت الروح .. واختبأت بين اضلعي فأصبحت أنت الحنين .. والشوق .. واللهفة .. والأمان تفاصيل حياتي أراها عند رؤية عينيك .. وأنت بريق يلمع ويسطع من سما الوجد أنت بروق ورعود تهز سما الوجدان ... وتمطر اشجان وعطور ونسيم الشوق المحمل بالحنين احتفظ بكل كلمة .. وبكل أيامي معك .. في دفتر ذكريات .. لا أحب انساها ... ولا أحب تنساها ... لأنها لحظة ميلاد الهوى بين قلبينا أتصفح هذا الدفتر ... وأحتفظ بقصاصات أول وردةً اهديتها لي ... كانت بذرة الحب المخلد بيننا ... ذكرياتي هي انت ... وأنت هو أنا في زمان الصعاب... لا أتخيل وحدتي وأنا بعيده عنك .. بدون حقيقبة الذكريات .. ولا صندوق الأحلام فكيف السبيل للعيش في وطن مهجور .... لانك أنت كل الناس فيه ثورة لا بركان بل صرخات من الآلم .. وبراكين غضب ..ثورة هادرة تنبعت من داخلي حين أفتقد صورتك.. صوتك .. عطرك .. في شريط الذاكرة التي دائماً أسترجعها مع نفسي فارس حلمي .. اسير افكاري .. إمبراطور لمشاعري .. ملك لقلبي قد أحتليت كل شيء .. أستعمرت وتملكت ... فكيف الخلاص فلهروب منك وإليك وبعدك بات مستحيل ... فكل مساحات الهواء الفارغة تحتلها .. كل الأماكن .. كل إتجاهات الروح تجول بداخلي مع دمي .. لتجد إسمك محفور في ثنايا فؤادي .. وإحشائي تخزن صدى حبك بصمت ..... هذا إعتراف ..... أعترف .. فيه بأنك ربيع يظلل واحاتي .. عندما تتحول حياتي لصحراء قاحلة مليئة بلشقى المنهك ... تسرق مني التعب ... تنهي شقائي ... فتصبح واحات عمري عودتي ... ألا تدعني وحيدة في حفرة الصمت عودتي ... ألايتلاشى عطرك من أمكنتي عودتي ... للقاء يجمعنا بجاذبية تضعف جاذبية الأرض تشبعنا بالألفة فقلبي بحبك طاؤوس يتبخثر ويتباهي ... ويفتخر بحبي لك ( يـــا سيـــدي ) سأفرش كفوفي كا أطرحة من حرير ناعم ... لتنسى معاه حزن السنين وسأنقلك على أهدابي بساط ... يعبر بك إلى كواكب الطفولة والجنون أتباهى بحبك في تاريخ المحبين مما راق لي ونقلته لمسة فنون |
|
(( ذكرياتي هي انت ... وأنت هو أنا ))
شكراً لمسة فنون على هذه الكلمة المميزة. وقد ذكرني الكلام الذي اقتبسته من موضوعك هذه الأبيات الجميلة: قال للي المحبوب لمّا زرته من ببابي قلت بالباب أنــا قال أخطأت تعريف الهـوى حينما فرقت فيه بيننــــا ومضى عامٌ فلمّــا جئتــه أطرق الباب عليه موهينا قال من أنت قلت انظــــر فما ثَمَّ بالباب إلا أنت هنـــــــــا قال لي أحسنت تعريف الهوى وعرفت الحب فادخل يا أنا أجمــــــــــــــل تحية. |
اشكرك حاكم على المرور وعلى الورده الصغيره بحجمها كبيره بمعناها تحياتي وتقديري لمسة فنون |
الف شكر المشرئب على المداخله الرائعه والاجمل تلك الاضافه حفظك الرحمن لك مني كل التقدير والاحترام لمسة فنون |
الساعة الآن 02:30 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010