![]() |
أتعبني هذا الطفل ، كيف يبيع بالشارع ويرفض الهدية !! رداً للأخت هيفاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دعواتي للجميع بالتوفيق والقبول في هذا الشهر الكريم قبل أيام قرأت موضوع الأخت الأستاذة هيفاء بعنوان إلى متى؟ والتي تحدثت فيه مشكورة عن مأساة الأطفال والتسول وبالفعل الموضوع جد محزن ومقلق ويحتاج لتكاتف المجتمع للقضاء على هذه الظاهرة وهذا واجب شرعي ووطني وإنساني ربما رفضت الكثير من الدول والشعوب وهو بكل أسف يمارس لدينا !!! فهل من مجيب!!! من يومين مضت تقريباً كنت في سفر على أحد الخطوط السريعة داخل وطننا الحبيب وفي أحد المحطات وعندما هممت بدخول المسجد أستوقني ذالك المشهد "المعتاد" تقريباً وهو بائع عطورات وكل منا دأب أن يرى بائعي العطور في كل مكان لكن هذه المرة البائع في سن "الطفولة" شكلاً أما المضمون فلم يكن كذلك!!!! كان البائع في سن التاسعة وربما أقل من ذلك بعد الفراغ من أداء الصلاة وبالفعل كم انتظرت هذه اللحظة التي نخرج فيها من المسجد لكي أظفر بلقاء هذا البائع وأعطائه شيء من الإكرامية لقاء حرصه على البيع والكسب الحلال وليس أكثر من ذلك ولكن للأسف لم أجده متواجداً بجوار العطور :(:(:( بحثت عنه هنا وهناك وبفضل الله وجدته قادماً لبسطة العطور بعد السلام عليه اتضح فيه الشموخ والاعتزاز بنفسه وكأنه يقول هذا عمل شريف وكسب حلال ولا أبحث عن صدقة طلبت منه فضلاً أن ألتقط له صورة بواسطة الجوال فأبى أن يأخذ الصورة أمام العطور وفضل تقريباً أن يأخذها جانباً فحققت له مراده http://www.llbf.com.sa/uploads/uploa...3140674971.jpg هنا اتضح لي بأنه لن يقبل أي إكرامية دون وجود تبادل تجاري بيني وبينه طلبت منه أحد العطور فقال لي هذا بـ 15 ريال أخذت العطر وقدمت له 50 ريال وقلت الباقي هدية بسيطة جداً لشخصك الكريم فأبى ورفض وأتعبني بحق أتعبني طلبته ورجوته أن لا يرد المبلغ ويعتبره هدية فوافق على ذلك ولكن بشرط أن أقبل هديته مباشرة أخذ علبتين عطر ووضعها بيدي!!! وقال أيضاً هذه هديه فقلت في نفسي بهذا الشيء لم أقدم له أي هديه فرفضت العطرين وأبيت أن أخذها ورددتها إلى مكانها وهنا المفاجاءة الثانية بعد أن رددت العطرين (2) علبة مباشرة قام وأخذ بدلاً عنها (3) عطور وقال هذه أيضاً هدية وأقسم بالله أن أعدت هذه العطور الـ (3) أن يزيدها إلى (4) عطور وإن أعدة الـ (4) عطور فسيقدم بدلاً عنها (5) عطور فيعلم الله وقفت حائراً أمامه لمدة تقارب الـدقيقتين لحين أن حضر أحد الأخوة بارك الله فيه وحل الموضوع بيننا وطلب أن نقبل بحكمه وأن أخذ علبة عطر واحدة فقط كهدية وبالمقابل هذا الشبل يأخذ الهدية وهي 35 ريال وقبلت بها وأعتز بها من هدية فكم نحن بحاجة إلى تربية الجيل والنشئ على الكسب الحلال والترفع عن السؤال ونسأل الله تعالى أن يصلح هذا البطل (حمد) وأن يرزقه ويصلحه وجميع المسلمين وهنيئاً لوالديه على هذا البطل الصغير بسنه والكبير بحضوره وشخصه تحياتي أتمنى أن لا أكون قد أطلت عليكم |
أهلا وسهلا مهندسنا الكريم،
هذه صورة رأئعة ، وسلوكٌ جميل . وتعاملٌ منك مميز. في ما أعتقد أن هذا الطفل سعودي ؛ لأن الغالبية من هؤلاء المتسولين من جنسيات غير سعودية . (( لا أقصد الاعتزاز بالسعودي وانتقاص الآخرين)) شكراً .. أجمــــــــــــل تحية. |
أهلين أ. ماجد،
نحن لا نرغب أن يكون في مجتمعنا من أمثال الطفل " حمد "..... بل نريد و نتمنى أن يكون من بيننا " والد أو والدة حمد " أصحاب التربية الحسنه، نعم هذه حقيقة نحن بحاجة إلى آباء و أمهات تكون من مخرجات تربيتهم و تعليمه أمثال الرجل " حمد ". مشكور على هذه التجربة الإجتماعية و النقل الجميل. تحياتي دودي خالد |
مثله لا تطمس معالم وجهه
كنت اتمنى امثاله من نظيفي اليد و الشهامة ان تكون صورهم ( هم ) على عملاتنا النقدية |
مثله لا تطمس معالم وجهه
|
هلا بكم جميعاً تم إعادة رفع صورة البطل بدون طمس :) |
أستاذي الفاضل ماجد شكرا على هذا الطرح الرائع
كأني لمحت من طرحك للقصه تعاطفك مع البائع الصغير و تاييدك له فهو يقضي معظم وقته على أرصفه الشوارع لبيع منتجات بسيطه على الماره صحيح ,,,,,, قد يكون هو العائل الوحيد لأسره عاجزه عن توفير لقمه العيش فالحاجه هي التي دعته لمثل هذا النشاط رغم صغر سنه لكن أليس من حقه أن ينعم بطفوله سعيده كغيره من الابناء ؟؟!! فمكانه الحقيقي بين أسرته قد يحرم الكثير من الباعه الصغار من الدراسه من أجل توفير لقمه العيش لأهلهم وذويهم منهم من يتقبل الوضع ويجد المتعه والسعاده من مزاوله مثل هذه الانشطه كحمد ومنهم من يشعر بالظلم والقهر لأنه حرم من ممارسه حياته الطبيعيه كباقي الاطفال أعتقد أن طفل في هذه المرحله بحاجه للتربيه والاهتمام وليس التعب والشقاء والإهمال الا توافقني الرأي !!! |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيفاء http://www.llbf.com.sa/vb/fnoon/buttons/viewpost.gif أستاذي الفاضل ماجد شكرا على هذا الطرح الرائع كأني لمحت من طرحك للقصه تعاطفك مع البائع الصغير و تاييدك له فهو يقضي معظم وقته على أرصفه الشوارع لبيع منتجات بسيطه على الماره صحيح ,,,,,, قد يكون هو العائل الوحيد لأسره عاجزه عن توفير لقمه العيش فالحاجه هي التي دعته لمثل هذا النشاط رغم صغر سنه لكن أليس من حقه أن ينعم بطفوله سعيده كغيره من الابناء ؟؟!! فمكانه الحقيقي بين أسرته قد يحرم الكثير من الباعه الصغار من الدراسه من أجل توفير لقمه العيش لأهلهم وذويهم منهم من يتقبل الوضع ويجد المتعه والسعاده من مزاوله مثل هذه الانشطه كحمد ومنهم من يشعر بالظلم والقهر لأنه حرم من ممارسه حياته الطبيعيه كباقي الاطفال أعتقد أن طفل في هذه المرحله بحاجه للتربيه والاهتمام وليس التعب والشقاء والإهمال الا توافقني الرأي !!! هلا بك هيفاء بالعكس لا نؤيد تواجد الأطفال بهذه الأماكن قطعياً ولا ننادي بأن يكونوا مصدر قوت الأسرة فهم أبرياء ومن حقهم أن يعيشوا طفولتهم وهذا واجب علينا وحق من حقوقهم لكن ما شدني وأعجبني أن هناك حاجة ما ساقت هذا الطفل للوقوف بهذا المكان كما شاهدناه فربما كانت حاجة الأسرة الماسة للقمة العيش هي التي دفعت الطفل لبيع العطور وبجميع الأحول أن نراه يترزق من البيع أفضل بكثير من أن نشاهده يسأل الناس، أليس كذلك! |
أخواني الكرام،
شكراً على هذه المشاركات المتبادلة بفوائد جمة ، وأخلاق عالية. وأخص بالشكر هيفاء على هذا الحسّ التربوي الرقيق والبعد العميق لمثل هذه الآثار. أجمـــــــــــل تحية. |
ما أود إيصاله بأن العمل للأطفال ومخالطتهم للناس له أثر إيجابي كبير في حياتهم أليس كذلك!! الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أفضل من وطأة قدامه الأرض وتشرفت بأن مشى عليها رعى الغنم من سن الثامنة إلى الخامسة عشر كما نقل عنه صلى الله عليه وسلم ولنا فيما نشاهد في حياتنا اليومية مشاهد متكررة فالأطفال الذين يخالطون والدهم في البيع والشراء وحضور مجالس الرجال في مختلف الاهتمامات تجد أثر ذلك واضحاً جلياً في حياتهم وتصرفاتهم مع الرجال وكيف تأثروا بهذه المخالطة |
الساعة الآن 01:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010